روي عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)انه قال:
من أكرم أخاه المؤمن بكلمة يلطّفه بها ، أو قضى له حاجة
أو فرّج عنه كربة ، لم تزل الرحمة ظلاً عليه مجدولاً ما كان في ذلك من النظر في حاجته ،
ثم قال : ألا أنبئكم لم سمي المؤمن مؤمناً ؟.. لإيمانه الناس على أنفسهم وأموالهم ..
ألا أنبئكم من المسلم ؟.. من سلم الناس من يده ولسانه ..
ألا أنبئكم بالمهاجر؟.. من هجر السيئات وما حرّم الله عليه ،
ومن دفع مؤمنا دفعة ليذله بها
أو لطمه لطمة أو أتى إليه أمراً يكرهه ، لعنته الملائكة حتى يُرضيه من حقه
ويتوب ويستغفر .
فإياكم والعجلة إلى أحد !.. فلعله مؤمن وأنتم لا تعلمون
وعليكم بالأناة واللين
والتسّرع من سلاح الشياطين
وما من شيء أحب إلى الله من الأناة واللين
تسلم وان شاءالله تكون بموازين حسناتك
جزاك الله خير